في خطوة غير مألوفة، يعقد المجلس النيابي اليوم جلسة استثنائية وسط مشهدٍ مُتخمٍ بالتعقيدات.
أمّا تداعيات هذه الجلسة على الوضع العامّ في البلاد الصعب على المستويات كافة لا سيما لجهة الواقع الخدمي والمعيشي والبطالة، فهناك انقسام حولها.
ففيما لا يزال البعض حتّى اللحظة يشكك بانعقداها في ظل غياب الكتلة الصدرية وعدم حسم حضور كتل عدّة كالحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة ، يرى فيها البعض الآخر الخطوة الأولى في سبيل الاسراع بالخروج من الازمة السياسية وتشكيل الحكومة”.
وفي ظل عدم ثقة الشعب العراقي بالطبقة السياسية الحاكمة ورفضه القاطع لحكومة توافقية باعتبار أنها محاصصة علنية، والتحليلات والآراء المتضاربة إزاء الجلسة، يبقى الجواب القاطع لمفاعيلها للأيام القليلة المقبلة.
يمكنك قراءة الخبر ايضا من المصدر من هنا