وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن “الأسلحة التي وافقت واشنطن على بيعها لفنلندا ضمت 88 صاروخاً وقنبلة دقيقة التصويب، بتكلفة قدرها 323 مليون دولار”.
وأشارت إلى أنّ “حكومة فنلندا ترغب بشراء 40 صاروخاً تكتيكياً من طراز (إيم 9إكس بلوك تو) المعروف باسم (سايد ويندر)، وهو صاروخ جو-جو قصير المدى موجّه بالأشعة ما دون الحمراء تنتجه شركة رايثيون”.
وأضافت أن طلبت كذلك “48 قنبلة موجّهة، لتجهيز مقاتلاتها بها” من طراز “إيه جي إم-154 جيسو”، التي تصنعها شركة رايثيون الأمريكية نفسها، وهي قنبلة مجنّحة موجّهة دقيقة التصويب ومتوسّطة المدى ممّا يوفّر للمقاتلة التي تطلقها مسافة آمنة.
وقالت الوزارة في بيان إنّ “هذه الصفقة المقترحة ستعزّز الأمن القومي الأمريكي عبر شريك يؤدّي دورا مهمّاً بالاستقرار السياسي والتقدّم الاقتصادي في العالم”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تبيع فيها الحكومة الأمريكية هذا العتاد الحسّاس لهلسنكي.
وفي أعقاب العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا، قدّمت فنلندا والسويد في مايو/ أيار الماضي طلباً مشتركاً للانضمام إلى حلف الناتو.
ولكي تصبح فنلندا والسويد عضوين في الأطلسي يتعيّن على جميع الدول الـ30 الأعضاء في التحالف أن تصادق على طلبهما، وهو أمر قامت به حتى اليوم كلّ الدول الأعضاء باستثناء تركيا والمجر.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا