ينتظر الشارع عقب التحركات الاخيرة لرئيس الوزراء تحركا أكبر يصل لرؤوس الفساد لأنّها ستكون الخطوة الحاسمة بقصم ظهر الفاسدين الذين أضاعوا الكثير من أموال العراقيين.
حرب مكافحة الفساد دقت طبولها في العراق، ترليون وستمئة مليار دينار عراقي هي الخطوة الأولى التي استرجع فيها السوداني جزءا مما نهب من أموال البلاد، ليكشف متابعون بأنّ هذه الحرب لن تتوقّف بهذه الجذوة التي ستحرق الفاسدين تباعا.
ولا تقتصر ملفّات الفساد على الأموال الضريبية فقط، بحسب مراقبين كشفوا بأنّ تهريب النفط وملفّ العقارات وفساد العقود وغيرها العشرات من الملفّات تحتاج لمداهمتها من قبل الحكومة.
ويعتبر العراق من أغنى الدول النفطية في العالم وأكثرها فقرا في الوقت نفسه بسبب الفساد الذي جعل البلاد محطّة عالمية له، رغم جهود الحكومات المتعاقبة بعد العام الفين وثلاثة.
يمكنك قراءة الخبر ايضا من المصدر من هنا
