واضاف ان “الانتخابات الماضية تسببت بأقتتال مع جميع المكونات حتى وصل الى شيعي _ شيعي”، موضحا: ” تغييرالقانون يجب ان يكون نحو الافضل”.
وتابع :”يجب ان تكون هناك دائرة انتخابية لكل 100 الف نسمة ويخرجون بنائب يمثلها لكن الكتل السياسية تريد ان تكون المحافظة كلها دائر انتخابية واحدة وهذا الامر يخدم مصالحهم”.
واشار الى ان “النظام السياسي في العراق تعرض الى 3 هزات الاولى الاولى التظاهرات في المناطق الغربية والتي تسببت بأزمة كارثية وهي دخول داعش، والثانية في اقليم كردستان والتي ندتت بقرارت الحكومة والبقاء على نفس الوضع سيؤدي الى عدم الايمان بوحدة العراق والاستقلال عنه، اما الثالثة فهي مظاهرات تشرين التي تكللت بموافقة المرجعية والتأييد من قبل كل الطوائف العراقية”.
ولفت الى ان “الاحزاب المشاركة في تشكيل الحكومة جميعها تمتلك فصائل مسلحة، واقصاء الصدر والمستقلين هو ما يرعبها حاليا”.
واوضح ان “عمل الوزراء والنواب الحالي هو استقبال وزيارة رؤوساء الكتل فقط وباقي اليوم يقضونه بالنوم والاكل”، مردفا :”القوى السياسية الحالية تأسست على مبدأ المعارضة وجاءت لمخالفة الدستور وتعمل على ارضاء اجندات خارجية ولا تريد انشاء دولة حقيقية للعراق”.
وبين ان ” الحكومة قدمت تنازلات كثيرة لأرضاء جميع الاطراف الخارجية والداخلية”، مؤكدا ان “الكتل السياسية لا تريد تطبيق النظام وتكوين دولة حقيقية لأدامة الفوضى”.
واستدرك بالقول :”الاحزاب السياسية لا تمتلك قبول داخل العراق”، موضحا ان “التيار الصدري رفض قانون “سانت ليغو” بسبب تبنيه مشروع الاصلاح وهو المسيطر على الاجواء العراقية الان”.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا