وأظهرت أرقام وزارة الداخلية أن حوالي 20 ألفا وصلوا إلى إيطاليا حتى الآن هذا العام، مقارنة بوصول 6100 في نفس الفترة من عام 2022. وتشكل قضية الهجرة ضغوطا على الحكومة اليمينية الإيطالية.
حلف شمال الأطلسي يصبح أقوى إذا تم تقاسم المشكلات الناجمة عن الخيارات الجماعية، لكنه معرض لخطر الانهيار إذا تركت البلدان الأكثر عرضة لشتى أشكال الانتقام بمفردها
وتواجه قوات فاغنر اتهامات بأن لها أنشطة في عدة دول أفريقية بما في ذلك ليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى. كما تقود المجموعة محاولة روسيا الاستيلاء على مدينة باخموت الأوكرانية.
ودعا كروسيتو حلفاء بلاده في حلف شمال الأطلسي إلى مساعدة إيطاليا على التصدي لمشكلة ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يصلون إليها.
وتابع: “حلف شمال الأطلسي يصبح أقوى إذا تم تقاسم المشكلات الناجمة عن الخيارات الجماعية، لكنه معرض لخطر الانهيار إذا تركت البلدان الأكثر عرضة لشتى أشكال الانتقام بمفردها”.
وأدلى وزير الخارجية أنطونيو تاجاني أيضا بتصريحات مماثلة، إذ قال خلال زيارة لإسرائيل لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) إنه “من المقلق أن العديد من المهاجرين جاءوا من مناطق “تسيطر عليها مجموعة فاجنر”.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا