وأضاف، أن “تدخل القوات الامنية وهي مكلفة بضمان حماية أمن المواطنين جاءت بعد توزيع استمارات تدعو للتطوع على الحشد العشائري بما يتعارض مع سياقات هذا الاجراء لكونه لم يمر وفق الاليات المعتمدة ولم تكن بموافقة الحكومة وما يترتب عليها من التزامات مالية وقد رافق ذلك اطلاق عيارات نارية”، مؤكداً أنه “لا توجد اي دعوه للتطوع من جهة حكومية رسمية وكل من يدعي غير ذلك يجانب الحقيقة”.
وأتم رسول: “اننا في الوقت الذي لا نعترض فيه على اي تجمع جماهيري باهداف ديمقراطية ووطنية من اي جهة كانت، نرفض رفضاً قاطعاً الانجرار وراء الشائعات المغرضة وسنلاحق من اطلق العيارات النارية لإرعاب المواطنين ونؤكد ان اي محاولة اغتيال لم تحصل لاي شخصية وان جميع ما ذكر حول حادث اغتيال عارٍ عن الصحة”.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا