وأضاف، انه “لا توجد أسباب واضحة لانخفاض وارتفاع مستوى مياه البحيرة وتعتبر وزارة الموارد المائية ومركز إنعاش الاهوار المسؤول المباشر عن معرفة مصادر تغذيتها بالمياه”.
وتابع، ان “هناك دراسات كثيرة تعمل من اجل إنعاش بحيرة ساوة وإيقاف تدهورها لكن يوجد اسرار وغموض كبيرين في هذا الموضوع لحد الان ولا نستطيع إنعاش حقول تغذية البحيرة الذاتية لأنه قد تكون بأعماق كبير في باطن الأرض”، مشيرا الى انه “لا يمكن للأسماك ان تعيش في مياهها لان نسبة الملوحة فيها عالية جدا وأكثر من مياه البحر بأضعاف”.
واكد مركز أبحاث البادية وبحيرة ساوة، انه “في حال توفر كميات المياه اللازمة لعشرات السنوات القادمة، لربما ستدب الحياة من جديد في ساوة”.
وأوضح ان “الجفاف ضرب البحيرة بقوة جراء معامل الملح القريبة منها وزراعة البادية، وبذلك قد انتهى مورد أقتصادي مهم للمحافظة في حال يمكن استثمارها كمنتجع سياحي لاستقطاب السياح”.
ونوه الى ان “هناك العديد من أنواع السمك المهمة اختفت وهاجرت الطيور النادرة منها”.
يمكنك قراءة الخبر ايضا من المصدر من هنا