شهدت مدينة درنة الليبية، اليوم الأربعاء، انتشال 105 جثة من وادي الخبطة نتيجة العاصفة والسيول التي ضربت المنطقة وتسببت في مأساة وخسائر كبيرة، وأجبرت الفيضانات العديد من الأشخاص على المشاركة في عمليات الإغاثة والدفن.
ودعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات الإغاثة، السلطات الليبية إلى التوقف عن دفن الضحايا في مقابر جماعية بسبب مخاوف من تفشي الأمراض.
بالإضافة إلى ذلك، حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من تفاقم الأوضاع في شمال شرق البلاد ومن إمكانية وقوع “أزمة مدمرة ثانية”، حيث أودت الفيضانات بحياة أكثر من 11 ألف شخص.
كما أن عمليات البحث والإنقاذ والإسعاف مستمرة في المنطقة من قبل فرق الإنقاذ من مختلف الدول، بما في ذلك الغواصين الروس الذين يقومون بتمشيط قاع ميناء درنة بحثا عن جثث الضحايا باستخدام أجهزة خاصة لمسح قاع البحر.
LF
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا