العراق الان

مفوضية الانتخابات متخوفة من المال السياسي و تتحدث عن إجراءات

مصدر الخبر / وكالة العراق اليوم

بغداد- العراق اليوم:

اكدت المفوضية العليا للانتخابات،  ان الإجراءات ستكون مشددة بشأن استغلال المال السياسي في الانتخابات المقبلة.

وأوضح عماد جميل رئيس الفريق الاعلامي في مفوضية الانتخابات عبر تصريح  صحفي، ان “هذه المرة ستكون الاجراءات مشددة جدا، وليس من المفوضية فقط، وانما مع شركاء المفوضية ايضا، اذ ان يوم امس الخميس اصدر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اعمام على تحمل الدوائر او الوزارات المسؤولية في سبيل هدر المال العام على الانتخابات، لان بعض الوزارات فيها موظفين مرشحين، وهناك ايضا المسؤولين انفسهم، لذلك حملهم المسؤولية وهذا الكتاب سترتب عليه اجراءات قانونية “.

وأضاف جميل “النزاهة عممت ايضا قانون “من اين لك هذا”، وهذه تحدث لاول مرة، وستدقق من خلال استمارة منحتها المفوضية خاصة بالنزاهة للمرشحين الذمم المالية، وتتابع ايضا الاملاك وما يمتلكون من أموال”.

وتابع جميل، ان “نظام المفوضية الخاص بالدعاية الانتخابية ينص على غرامات قد تصل الى ٢٥ مليون دينار او السجن لمدة سنة، وفي بعض الاحيان هناك امور تحال الى المحاكم الجنائية، وايضا قد تصل بالمرحلة الى منع المرشح من الترشيح، فالمفوضية بقانونها يجب ان تبدأ الدعاية الانتخابية بعد المصادقة على اسماء المرشحين واعلان توقيت لبدء الحملة الدعائية وهذا الامر بمتابعة المفوضية”.

ويردف “للأسف نلاحظ بعض المرشحين في التواصل الاجتماعي بدأوا في الدعاية الانتخابية وهذا سيعرضهم للمساءلة القانونية، لان المفوضية لديها فرق رصد منتشرة بعموم المحافظات المشمولة بانتخابات مجالس المحافظات وتقريبا عدد هذه الفرق ما يقارب ٩٠٦، وهنالك اتفاق مع امانة بغداد وبلديات المحافظات على تحديد الاماكن الخاصة بالدعاية الانتخابية وهذه اجراءات تجري في حينها”.

محذرا، ان “بدء الدعاية الانتخابية تجاوز على القانون، لأنهم لا يعتبرون مرشحين الان ان لم نصادق على الأسماء، ولربما بعض المرشحين سيتم استبعادهم قانونيا من ناحية النزاهة او المساءلة والعدالة او فحص الوثائق او جرم قانوني حسب قانون ١١١ سنة ١٩٦٩، لذلك سوف يسمى “مرشح” عندما تكتمل الاجراءات ويصادق على الأسماء”.

يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

أضف تعليقـك