أعلنت شركة الأدوية اليابانية “إيساي”، اليوم الاثنين، أن وزارة الصحة في اليابان أقرت استخدام العقار “ليكيمبي” لعلاج مرض ألزهايمر الذي طورته إيساي بالتعاون مع شركة بايوجين، والتي مقرها الولايات المتحدة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أوصت لجنة تابعة لوزارة الصحة بالمصادقة على الدواء في أغسطس، وذلك بعد موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية عليه في يوليو.
ويعد العقار “ليكيمبي” أول علاج ثبت أنه يبطئ من تطور مرض ألزهايمر في مراحله المبكرة.
وعلى الرغم من هذا التقدم، فإن الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة أمرت بوضع تحذير على الدواء يشير إلى خطر حدوث تورم خطير في المخ، مماثل لبعض أدوية ألزهايمر الأخرى من نفس الفئة.
وقال أحد الرؤساء التنفيذيين في إيساي في أغسطس إن الشركة تتوقع بدء تسويق العقار ليكيمبي في اليابان في غضون نحو 60 يوما من الحصول على موافقة الجهات التنظيمية.
ويعطى العقار “ليكيمبي”، والمعروف أيضا باسم “لوكانيماب”، للمرضى عن طريق الوريد مرة كل أسبوعين.
وأظهرت البيانات الأولية للتجارب التي نشرت في سبتمبر أن الدواء يمكن أن يبطئ من تدهور الوظائف العقلية لدى مرضى ألزهايمر بنسبة 27% خلال فترة 18 شهرا.
ويعمل “ليكيمبي” على استهداف بروتين يعرف باسم “بيتا أميلويد” في الدماغ، والذي يعتقد أنه أحد الأسباب الرئيسية لمرض الزهايمر.
وتشكل لويحات “أميلويد” حول الخلايا العصبية لمرضى ألزهايمر وتدمرها على المدى الطويل، مما يتسبب في فقدان الذاكرة.
ويذكر أن هذا العقار تمت الموافقة عليه للاستخدام في حالات ضعف إدراكي خفيف ولمرضى الزهايمر في مراحله المبكرة، ويتوجب على المرضى إجراء فحوصات دورية للدماغ لمراقبة أي آثار جانبية.
LF
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا