أكد القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، السبت، أن الحكومة عملت على إعادة تأهيل القوات الأمنية من خلال إعادة 34 ألفاً من المفسوخة عقودهم.
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة القائد العام للقوات المسلحة خلال حفل تخرج الدورة (28) للمعهد العالي للتطوير الأمني والدورة (53) التأهيلية للضباط:
– اليوم تخطون أولى الخطوات في طريق المسؤولية، التي تتطلب منكم أن تكونوا جديرين بحملها.
– الكثير منكم سيؤدي مهامّه في الدوائر المدنية، التي لا تقل أهمية عمّا يؤديه الضباط في الصنوف المقاتلة.
– الأمن الحقيقي يبدأ حين نقدم الخدمة العامة للمواطنين، وحين يشعر المواطن بأنّ الدولة تهتم بشؤونه، وتسهّل معاملاته في الدوائر.
– مطلوب منكم الالتزام العالي والانضباط في أداء الواجبات؛ حتى تعكسوا الصورة الحقيقية لرجل الأمن مهما كانت المهمة التي يتصدى لها.
– أداء مهماتكم الأمنية يجب أن يكون وفق القوانين الناظمة، وطبقاً للدستور.
– يجب أن تكون مبادئ حقوق الإنسان حاضرة في تصرفات رجل الأمن اليومية، وتنفيذ الواجبات.
– هناك دور كبير ينتظركم يتمثل بتسلّم الملفّ الأمني في المدن من قوات الجيش بعد تحسّن الوضع الأمني.
– على قواتنا الأمنية أن تكون بمستوى عالٍ من الجهوزية، وأن تُبنى خططها على الجانب الاستباقي وفقاً للمعطيات الاستخبارية.
– يجب تحديث الخطط الأمنية باستمرار والاستفادة من أحدث ما توصل إليه العلم في الجوانب الأمنية.
– علينا التعاون والتنسيق مع المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية؛ لتخليص العراق من شرور السموم والجرائم المنظمة.
– إصلاح المؤسسة الأمنية على رأس أولويات الحكومة، من خلال إعادة بناء هياكلها ومواكبة أحدث التطورات في التدريب والتقنيات الأمنية، وعبر مكافحة الفساد.
– عملت الحكومة على إعادة تأهيل القوات الأمنية من خلال إعادة 34 ألفاً من المفسوخة عقودهم.
– تم التعاقد مع عشرات الآلاف لضخ دماء جديدة داخل المؤسسة الأمنية، وتشكيل ألوية جديدة من قوات الشرطة الاتحادية وحفظ القانون.
– أخذت الحكومة على عاتقها رعاية أبناء مؤسساتنا الأمنية من المضحين الذين استُشهدوا، وإنصاف ذويهم.
– توجيهاتنا مستمرة برعاية الجرحى والمصابين من أبناء القوات الأمنية، ومعالجتهم داخل العراق أو خارجه.
يمكنك قراءة الخبر ايضا من المصدر من هنا